أخبار

تكبيرات العيد … وفضلها والموعد المناسب لها والصيغة المفضلة

تكبيرات العيد

تكبيرات العيد … وفضلها والموعد المناسب لها والصيغة المفضلة، قبل ساعات من دخول عيد الأضحى المبارك تبدأ عمليات البحث كالعادة عن الموعد المفضل للتكبيرات والتي تبدأ منذ مع حلول شهر ذي الحجة الذي أكد الله سبحانه وتعالى أنها من أعظم الأيام كما حثنا الرسول صلي الله عليه وسلم على الإكثار من التكبير والتهليل فيها هذا بجانب الصيام في هذه الأيام المباركة وقراءة القرآن الكريم و تكبيرات العشر من ذي الحجة التي لها أكثر من صيغة ومن خلال السطور التالية سوف نتعرف سوياً على صيغة تكبيرات العيد وفضلها والموعد المناسب لها والصيغة المفضلة.

تكبيرات العيد

حيث وردت الكثير من الصيغ في تكبيرات العشر من ذي الحجة، وهذا يعود إلى اختلاف الصيغ التي كان يرددها الصحابة والتابعين ومن ضمن الصيغ التي كان يرددها الصحابة عن سلمان الفارسي، وهو أن صيغة التكبيرات في العشر  ” الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر كبيرًا”، وقد وردت تلك الصيغة في السنن الكبرى للبيهقيّ، ” الله أكبر، الله أكبر، ولا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد”، وتلك الصيغة مأخوذة من ابن مسعود -رضي الله عنه، الله أكبر كبيرًا، الله أكبر كبيرًا، الله أكبر وأجلّ، الله أكبر، ولله الحمد”، وتلك الصيغة وردت عن ابن عباس -رضي الله عنه.

الموعد المناسب للتكبير في شهر ذي الحجة

واختلف الفقهاء في موعد بدء التكبير في شهر ذي الحجة إلا أن هناك قولان في هذا الرأي القول الأول هو أن تبدأ التكبيرات من أول أيام شهر ذي الحجة وتنتهي مع نهاية أيام التشريق والتي تكون في الحادي والثاني والثالث عشر من ذي الحجة وهي تسمي التكبيرات المطلقة لأنها تشمل أيام العشر من ذي الحجة، أما عن القول الثاني الذي يقول أن التكبيرات تبدأ من فجر يوم عرفة وتنتهي مع أيام التشريق وهي تسمى بالتكبيرات المقيدة لأن تم حصرها في عدة أيام من شهر ذي الحجة.

فضل التكبير

أما عن فضل التكبير في العشر من ذي الحجة فهي من العبادات المستحبة الاكثار منها كما قال الله سبحانه وتعالي لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الأَنْعَام ، وقال عبد الله بن عباس رضي الله عنهما في شرح تفسير هذه الآية: “واذْكرُوا اللهَ فِي أَيَّامٍ معلومَاتٍ أَيَّامُ الْعَشْرِ، وَالأَيَّامُ الْمَعْدُودَاتُ أَيَّامُ التَّشْرِيقِ” وأقسم الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم على عظمة العشر من ذي الحجة وقال والْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ قال ابن عباس وابن الزبير ومجاهد وابن كثير وغيرهم: إنها عشر ذي الحجة.

وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤكد أيضاً على فضل العشر من ذي الحجة وقال ” مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهِنَّ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ الأَيَّامِ الْعَشْرِ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ: وَلا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وَلا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ. إِلا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ» رواه البخاري (969)

قد يهمك أيضاً :-

زر الذهاب إلى الأعلى